عملية ضبط جديدة مذهلة على الحدود التونسية الليبية حيث تمكن أعوان الديوانة في معبر رأس جدير من إحباط محاولة تهريب عملات أجنبية بقيمة تقدر بحوالي 1.5 مليون دينار.
وفقًا لبيان صادر عن الإدارة العامة الديوانة نُشر يوم الجمعة 7 نوفمبر، فإن التفتيش الدقيق لسيارة مسجلة في الخارج، كانت على وشك مغادرة الأراضي التونسية، أتاح اكتشاف 400,000 يورو و40,000 دولار مخبأة بعناية داخلها.
كانت العملات مخبأة في مقصورات معدة خصيصًا داخل السيارة، مما يؤكد التحضير الدقيق لمحاولة التهريب. وقد قام الأعوان بتحرير محضر ضبط وأبلغوا النيابة العمومية، التي أمرت بإحالة الملف إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق.
توضح هذه العملية الجديدة اليقظة المستمرة لأجهزة الديوانة في مواجهة التدفقات غير القانونية للعملات والتهريب عبر الحدود الذي يحاول التحايل على اللوائح التونسية في مجال الصرف.
يظل معبر رأس جدير، وهو نقطة العبور الرئيسية بين تونس وليبيا، أحد المحاور الأكثر مراقبة في البلاد، سواء في مكافحة التهريب أو من أجل الأمن الاقتصادي الوطني.
نقاش حول هذا المنشور