وفقًا للبنك المركزي التونسي، شهدت مداخيل السياحة وعائدات العمل زيادة كبيرة حتى نهاية أوت 2025، بينما تراجع خدمة الدين الخارجي. وتغطي الأصول الصافية بالعملات الأجنبية أكثر من 100 يوم من الواردات، رغم انخفاض طفيف على أساس سنوي.
السياحة وتحويلات التونسيين في الخارج في تقدم
تكشف المؤشرات النقدية للبنك المركزي التونسي عن ديناميكية إيجابية في دخول العملات الأجنبية.
بلغت مداخيل السياحية 5.07 مليار دينار في 20 أوت 2025، مقابل 4.6 مليار دينار في العام السابق، بزيادة قدرها 409.6 مليون دينار.
وصلت عائدات العمل المتراكمة، وخاصة تحويلات التونسيين في الخارج، إلى 5.5 مليار دينار، مقابل 5.07 مليار دينار في 2024، مسجلة نموًا بنسبة 8.5%.
دين خارجي في تراجع
مؤشر إيجابي آخر: تراجع خدمة الدين الخارجي المتراكم بمقدار 652.2 مليون دينار في عام واحد، من 10 مليارات دينار في 20 أوت 2024 إلى 9.3 مليارات في نفس التاريخ في 2025.
احتياطيات قوية رغم تراجع طفيف
في تاريخ 26 أوت 2025، بلغت الأصول الصافية بالعملات الأجنبية 24.7 مليار دينار، ما يعادل 107 أيام من الواردات. بالتأكيد، هذا الرقم في تراجع طفيف مقارنة بعام 2024 (25.1 مليار دينار و114 يومًا)، لكنه يعكس وضعًا مريحًا للاحتياطيات.
مؤشرات مالية أخرى
بلغ حجم المعاملات بين البنوك 2.8 مليار دينار في 26 أوت 2025، بزيادة مقارنة بـ2.2 مليار دينار المسجلة في 2024 (+620.7 مليون دينار).
أما الأوراق النقدية والعملات المتداولة، فقد بلغت 25.9 مليار دينار في 25 أوت 2025، مقابل 22.6 مليار دينار في العام الماضي (+13.6%).
نقاش حول هذا المنشور