ترأس وزير الداخلية، خالد نوري، يوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، في المدرسة الوطنية للحرس الوطني ببير بورڨبة، حفل الذكرى التاسعة والستين لتأسيس السلك وكذلك تخرج الدفعة الخامسة والسبعين من ضباط الصف. من بين الخريجين، سينضم 100 عنصر إلى الوحدة الوطنية الجديدة للحرس البلدي، التي أُنشئت بمبادرة من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وفقًا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ستكون مهمة الحرس البلدي دعم خدمات الرقابة الاقتصادية لوزارة التجارة في مكافحة الاحتكار والمضاربة، والمساهمة في الأمن الغذائي للتونسيين، وضمان احترام قواعد التعمير وحماية البيئة. تعكس هذه المبادرة رؤية رئيس الجمهورية، الذي يتهم بعض الشبكات بالتسبب عمدًا في نقص المواد لإضعاف الدولة وتعريض الشعب للخطر.
وبالتالي، يُعتبر الحرس البلدي استجابة مؤسسية وأمنية لما يصفه بـ”الحرب” ضد المضاربين. يجب أن يعمل الحرس البلدي في الخطوط الأمامية، بالتنسيق مع الهيئات الأمنية الأخرى وخدمات الدولة، لضمان رقابة فعالة على الاقتصاد والتعمير والأمن الغذائي.
نقاش حول هذا المنشور