اختتم موسم الحبوب 2024/2025 بنجاح، حيث تميز بحصاد استثنائي وآفاق واعدة للموسم المقبل. هذا ما أعلنه محمد علي بن رمضان، ممثل الإدارة العامة للإنتاج الزراعي، على هامش يوم وطني مخصص لتقييم الموسم المنصرم والتحضير لزراعة 2025/2026.
ووفقاً لما نقلته إذاعة موزاييك أف أم، أوضح أن الإنتاج الوطني من الحبوب بلغ حوالي 20 مليون قنطار، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 72% مقارنة بحملة 2023/2024. واعتبرت السلطات الزراعية هذه النتيجة “مرضية جداً”.
استقبلت مراكز التجميع ما يقارب 12 مليون قنطار، متجاوزة بكثير متوسط السنوات الخمس الماضية. من هذا المجموع، تم تخصيص 11.3 مليون قنطار للاستهلاك، بينما تم الاحتفاظ بـ 0.7 مليون قنطار كبذور مختارة.
كما أوضح بن رمضان أن 1.002 مليون هكتار قد تم زراعتها، وهو ما يمثل 85% من المساحة المبرمجة في البداية.
لتحقيق هذه النتائج، استفادت الحملة من كميات كبيرة من البذور والأسمدة:
– 261,230 قنطار من البذور المختارة،
– 117,000 قنطار من بذور الشعير العادي،
– 104,000 قنطار من القمح الصلب،
– و269,000 طن من الأسمدة المتنوعة.
تخطط الإدارة العامة للإنتاج الزراعي لزرع 1.155 مليون هكتار للموسم المقبل، منها 854,000 هكتار في الشمال و301,000 هكتار في مناطق الوسط والجنوب.
ولضمان بداية جيدة، يتم حالياً إعداد وتنقية 573,000 قنطار من البذور المختارة لتغطية جميع الاحتياجات. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ برنامج لتوفير 370,000 طن من الأسمدة الكيميائية، يشمل:
– 120,000 طن من DAP،
– 30,000 طن من سوبر 45 (تم تسليم 700 طن فقط حتى الآن)،
– و220,000 طن من الأمونيترات.
تعتزم السلطات التعاون بشكل وثيق مع المجمع الكيميائي التونسي لتأمين هذه الإمدادات في الوقت المناسب، لضمان حملة 2025/2026 منتجة وقوية.
نقاش حول هذا المنشور