بعد موجة الحر التي شهدتها تونس مؤخراً، تبدو الأفق مليئة بإشارات تبشيرية بتغير الأحوال الجوية. وفقاً لصرح سرحان رحالي، المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، قد تشهد هذا الأسبوع تحولاً ملحوظاً مع بداية ظهور ظروف أكثر إيجابية.
يُذكر أنه في يوم الإثنين 16 يونيو، خلال مداخلة له على أمواج راديو موزاييك إف إم، أكد أن التحسنات الأولى ستكون مرئية بدءاً من يوم الثلاثاء، مع تحول الرياح نحو القطاع الشمالي. يجدر الإشارة إلى أن هذا التغيير من شأنه أن يساهم في تراجع درجات الحرارة، خاصةً في المناطق العليا والساحلية الشمالية.
كما يتوقع تكوين خلايا رعدية في فترة ما بعد الظهر. بينما يوم الأربعاء، من المتوقع أن يكون الطقس غائماً جزئياً مع احتمال هطول أمطار في نهاية اليوم، يرافقها انخفاض طفيف في درجات الحرارة.
وفي اليوم التالي، ستصبح الأوضاع أكثر عدم استقراراً، حيث يتوقع حدوث عواصف محلية مصحوبة بأمطار وتساقط البرد في بعض المناطق. هذه التطورات تعد بفترة راحة مرحب بها بعد أسابيع من الحر الشديد، في الوقت الذي تواجه فيه تونس ضغوطاً مائية.
نقاش حول هذا المنشور