أعلن أعضاء أسطول المقاومة العالمي لكسر الحصار عن غزة عن بدء التحضيرات اللوجستية والعملية استعداداً للإبحار نحو قطاع غزة. من المقرر أن يكون الانطلاق من تونس في 4 سبتمبر المقبل ومن إسبانيا في 31 أوت الجاري، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عملية «طوفان الأقصى» في أكتوبر 2023.
تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل من قبل أسطول المقاومة العالمي، وهي حركة نضالية تضم أسطول المقاومة المغاربي، ونشطاء من أسطول الحرية، والحركة العالمية من أجل غزة، وكذلك المبادرة الآسيوية الشرقية «مقاومة نوسانتارا».
أشارت حيفا منصوري، ممثلة الأسطول المغاربي، إلى أن عشرات السفن تستعد للإبحار من القارات الأوروبية والأفريقية، موضحة أن تونس وإسبانيا ستكونان محطات رئيسية في هذه العملية الملاحية نحو غزة. وأضافت أن الأسطول سيحمل مساعدات موجهة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني، حسب قولها، من عملية إبادة جماعية ترتكبها الكيان الصهيوني.
من جانبه، اعتبر نادر نوري، ممثل المبادرة الآسيوية الشرقية «مقاومة نوسانتارا»، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بحاجة إلى زخم عالمي لكسر الحصار، وإلى يقظة أخلاقية وإنسانية في مواجهة واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين.
وأكد أن شعوب آسيا الشرقية الحرة تدعم القضية الفلسطينية، داعياً جميع الأحرار في العالم إلى معارضة الآلة القاتلة الصهيونية. ووفقاً له، فإن ما يحدث هو تطهير عرقي يتم بتواطؤ القوى الاستعمارية والدوائر الصهيونية الدولية.
نقاش حول هذا المنشور