تعرض طبيب مقيم في مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس للاعتداء مساء السبت من قبل مواطن أثناء مناوبته. وأصيب بجروح في الرأس مما استدعى وضعه تحت المراقبة الطبية. وفي رد فعل على الحادثة، دعت المنظمة التونسية للأطباء الشبان إلى اعتصام احتجاجي يوم الاثنين 18 أوت 2025 داخل المستشفى.
وفقًا للبيان الصادر عن المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وقع الاعتداء داخل حرم مستشفى الحبيب بورقيبة. ويعاني الطبيب المقيم، الذي كان ضحية للعنف الجسدي، من إصابات في الرأس. وقد أثار الحادث استياءً عميقًا في الأوساط الطبية، التي تندد بتكرار مثل هذه الهجمات في المؤسسات الصحية.
الإجراءات القضائية
أعلنت المنظمة أنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات قضائية وستلجأ إلى جميع أشكال الاحتجاج القانوني للدفاع عن كرامة وأمن الأطباء.
كما يدين الأطباء الشباب “صمت” المسؤولين ويحثون إدارة المستشفى على تحمل مسؤولياتها من خلال توفير وجود دائم لعناصر الأمن، بالإضافة إلى توفير مرافقة قانونية حقيقية للمتدربين والمقيمين.
من جهته، كان قد أدان وزارة الصحة بشدة العنف ضد العاملين في القطاع الصحي بعد اعتداء مماثل وقع في 29 جوان في المستشفى الجهوي بالقصرين. وقد وعدت بتعزيز الأمن، خاصة في أقسام الطوارئ.
تتزايد الاعتداءات
تتزايد الاعتداءات على العاملين في القطاع الصحي في المستشفيات التونسية منذ عدة سنوات، مما يبرز العيوب في مجال الأمن بالمستشفيات. وفي مواجهة هذه الحوادث، تطالب النقابات والجمعيات الطبية منذ فترة طويلة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية العاملين في القطاع الصحي.
هذا الاعتداء الجديد يعيد فتح النقاش حول أمن العاملين في القطاع الطبي في المستشفيات التونسية.
نقاش حول هذا المنشور