أعلن كل من وزارة الصحة وشركة اتصالات تونس يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 عن تعاون استراتيجي يهدف إلى تسريع رقمنة الهياكل الصحية في تونس. وخلال جلسة عمل ترأسها وزير الصحة الدكتور مصطفى الفرجاني والرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس، تناولت المناقشات تعزيز البنية التحتية الرقمية للمؤسسات الاستشفائية بشكل ملموس.
من بين المحاور ذات الأولوية المعلنة:
– **تحسين الاتصال**: زيادة سرعة وجودة الربط مع الشبكة الوطنية للصحة.
– **دعم الرقمنة الاستشفائية**: تعزيز مشاريع المستشفيات الرقمية وخدمات التطبيب عن بعد.
– **الذكاء الاصطناعي في الصحة**: وضع أسس للتعاون من أجل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية.
– **المتابعة المشتركة للمشاريع**: سيتم تكليف لجنة مشتركة بضمان تنفيذ وتنسيق المبادرات.
أكد الوزير الفرجاني على أهمية إطلاق هذه المشاريع بسرعة لتحضير القطاع لتحول رقمي كامل، مما سيمكن من تقديم خدمات أكثر ذكاءً وسهولة للمواطنين.
يبدو أن هذا التحالف بين الوزارة واتصالات تونس يمثل خطوة حاسمة نحو تحديث نظام الصحة التونسي. إن تحسين الاتصال وتطوير التطبيب عن بعد يواجهان تحديين مزدوجين: تقليل الفوارق الإقليمية في الوصول إلى الرعاية وتحسين الوقت وجودة الخدمات للمرضى. قد يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف إلى تحويل الرعاية الطبية، مما يسمح بمتابعة أكثر دقة وتوقع الاحتياجات الصحية.
ومع ذلك، فإن نجاح هذا الانتقال سيعتمد على سرعة التنفيذ وتدريب المهنيين الصحيين على هذه الأدوات الرقمية. إن إنشاء لجنة متابعة مشتركة يشير إلى رغبة في قيادة صارمة، ولكن يجب أيضًا ضمان أمان البيانات الطبية واندماج المواطنين في هذه الممارسات الرقمية.د
نقاش حول هذا المنشور