أعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة عن تنفيذ برنامج للتنمية والاستكشاف النفطي في حقل البرمة، تقوده الشركة الإيطالية التونسية لاستغلال النفط يهدف هذا البرنامج، الذي سيمتد حتى عام 2030، إلى تعزيز الإنتاج الوطني من المحروقات وتقليص العجز الطاقي.
يتضمن المشروع حفر عشر آبار جديدة للنفط والغاز، حيث سيتم تنفيذ اثنين منها في عامي 2025 و2026، وفقًا لرد الوزارة على سؤال كتابي وجهه نائب من مجلس نواب الشعب حول وضعية شركة
توضح المذكرة أن الشركة، التي تشارك فيها الدولة، لا تخضع للنظام التقليدي للأسواق العامة، بل تطبق إجراءات معتمدة من قبل مجلس إدارتها. وتشمل لجان فتح العروض الفنية والمالية، وكذلك لجنة الأسواق، ممثلين عن وزارة المالية ووزارة الصناعة.
وفيما يتعلق بانخفاض إنتاج حقل البرمة، توضح الوزارة أن ذلك ناتج عن التراجع الطبيعي للمكامن، الذي يقدر بحوالي 8% سنويًا، بالإضافة إلى قيود تقنية: تأخيرات في توريد المعدات، مشاكل في صيانة معدات الحفر وصعوبات مالية دفعت بعض الموردين إلى الامتناع عن المشاركة في المناقصات بسبب تراكم الديون.
رغم هذه العقبات، سجل إنتاج البرمة زيادة بنسبة 15% حتى نهاية مارس 2025، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. ويعزو الوزارة هذا التحسن إلى الجهود المستمرة للشركة لإعادة إطلاق الإنتاج.
نقاش حول هذا المنشور