بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي (BM) وصندوق النقد الدولي (FMI)، التي تُعقد من 14 إلى 18 أكتوبر 2025 في واشنطن، كثف وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، سمير عبد الحفيظ، من اللقاءات الثنائية مع مسؤولين من مؤسسات مالية دولية كبرى.
خلال اجتماع مع الدكتور سيدي ولد طه، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية (BAD)، أكد الطرفان رغبتهما في تعزيز الشراكة ومتابعة البرامج والمشاريع الجارية عن كثب. وأكد الدكتور سيدي ولد طه أن البنك الإفريقي للتنمية سيواصل دعم تونس في تحقيق مشاريعها التنموية.
كما التقى الوزير مع لودجر شوكنخت، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، لبحث آفاق وفرص تمويل مشاريع البنية التحتية الأساسية في تونس.
تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية (BID) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)
أتاح لقاء مع الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية (BID)، فرصة لمراجعة البرامج الممولة بالفعل واستكشاف آفاق التعاون المالي والتقني في إطار خطة التنمية الخماسية 2026-2030. وأكد الدكتور الجاسر استعداد البنك الإسلامي للتنمية لدراسة المقترحات التونسية لمشاريع مستقبلية.
وبالمثل، أظهر اجتماع مع ماتيو باترون، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، التعاون الجيد ودعم تونس في المشاريع العامة والخاصة.
وأخيراً، التقى الوزير مع إثيوبس تفارا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، لمراجعة البرامج الرئيسية للتعاون المالي والتقني مع القطاعين العام والخاص، وبحث سبل تعزيزها بشكل أكبر.
نقاش حول هذا المنشور