تشهد الموسم السياحي في الحمامات ذروته، والأخبار مشجعة للقطاع. وفقًا لاصحاب القطاع، هناك زيادة في الحجوزات تقدر بين 20 و30% مقارنة بالعام السابق، الذي كان يُعتبر بالفعل عامًا مرجعيًا.
يؤكد أصحاب الفنادق أنهم بذلوا جهودًا مضاعفة لتقديم تجربة مثالية: تعزيز تدريب الموظفين، التحسين المستمر للخدمات المتاحة على مدار الساعة، والتنسيق مع السلطات المحلية لضمان بيئة نظيفة وآمنة، وفقًا لما ذكرته إذاعة موزاييك إف إم. إذا كانت الأسواق التقليدية مثل فرنسا وإنجلترا والجزائر قد عادت، فإن السائح التونسي هو الذي يهيمن على الإحصائيات.
فهو يمثل وحده أكثر من 45% من الحجوزات في المنطقة، مما يؤكد دوره المحوري في إنعاش السياحة المحلية. من جانب الزوار، فإن الآراء إيجابية بشكل عام. وقد أعرب العديد من السياح عن شعورهم بالراحة وحسن الاستقبال، مع تسليط الضوء على الجمال الطبيعي لتونس وتنوع الأنشطة المتاحة في الفنادق.
صيف واعد إذن، يؤكد أن الحمامات تظل واحدة من ركائز العرض السياحي التونسي، مدعومة بالأسواق الأجنبية وكذلك بزبائن محليين أوفياء.
نقاش حول هذا المنشور