أفاد الناشط المدني التونسي في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وائل نوار، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر ترحيل كافة النشطاء المشاركين في سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن غزة محددا تاريخا لذلك.
واكد “نوار” في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك ان الاحتلال الإسرائيلي استثنى الناشط التونسي على متن السفينة حاتم العويني من تحديد تاريخ لترحيله، مشيرا إلى ان فريق الدفاع عن العويني بصدد التثبت في التفاصيل المتعلقة بملفه.
وكانت تركية الشايبي، زوجة حاتم العويني، قد أكدت في تصريح سابق ان فريق محامين فلسطينيين من عرب 48 قد تطوعوا للدفاع عن الناشط التونسي مشيرة الى ان وضعيته تعتبر الاخطر من بين كل المشاركين لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي بالتالي غياب من يفاوض عنه او يطالب رسميا بالافراج عنه.
يذكر أن سفينة “حنظلة” هي إحدى سفن أسطول “الحرية” التي انطلقت في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وقد حملت السفينة اسم “حنظلة” تيمنًا بالشخصية الرمزية التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي، والتي ترمز إلى المقاومة ورفض الظلم.
وانطلقت السفينة من ميناء في أوروبا، وعلى متنها عدد من النشطاء الدوليين من جنسيات مختلفة، بينهم أطباء، ومحامون، وبرلمانيون سابقون، وحقوقيون، بالإضافة إلى نشطاء من حركة التضامن مع فلسطين.
واعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية واقتادتها إلى ميناء أسدود، وتم ترحيل معظم النشطاء الأجانب المشاركين على متنها.
تثير هذه العملية ردود فعل واسعة، حيث نددت منظمات حقوقية ودولية باعتراض السفينة في المياه الدولية، واعتبرت أن الحصار المفروض على غزة يشكل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة حق الشعوب في التضامن وكسر الحصار المفروض على المدنيين.
نقاش حول هذا المنشور