خلال زيارتها لمجلس نواب الشعب، أكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في تونس، رنا طه، يوم الخميس التزام الأمم المتحدة المستمر بمرافقة تونس في مشاريعها التنموية وتعزيز الشراكات الجارية مع المؤسسات الوطنية.
وفقاً للمسؤولة الأممية، فإن استراتيجية عمل الأمم المتحدة في تونس حتى عام 2030 ترتكز على ثلاثة محاور أساسية:
– الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برامج تشمل التعليم والصحة والتدريب.
– تعزيز اقتصاد شامل، يخلق فرصاً للجميع، مع تعزيز العدالة الاجتماعية، وهو مجال تعتبر فيه تونس رائدة، كما أشارت.
– مواجهة التغيرات المناخية، من خلال تعزيز رؤية تنموية مستدامة تدمج الوعي بالمخاطر البيئية وحماية المجتمع.
كما شددت رنا طه على ضرورة تحسين التنسيق مع البرلمان التونسي، مشيدة بالتقدم المحرز في مجال العمل البرلماني. وأعربت عن رغبة الوكالات الأممية في تعبئة المزيد من الشركاء والمانحين لتحقيق المشاريع الملتزم بها.
من جانبه، أكد رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، على أهمية التعاون الذي توليه تونس مع المؤسسات الأممية. وأبرز رغبة البلاد في مواصلة البرامج المشتركة، خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وترسيخ هذا التعاون في مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية.
كما أشار بودربالة إلى التعاون القائم بالفعل بين البرلمان والعديد من وكالات الأمم المتحدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وموئل الأمم المتحدة، الذي يرغب في تعزيزه لدعم تطوير العمل البرلماني وتحديث المؤسسات.
نقاش حول هذا المنشور