أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، يوم الجمعة، أنه يتابع عن كثب الوضع البيئي الحرج في ڨابس، واعدًا بحلول عاجلة وفورية للحد من التلوث الذي يؤثر على المنطقة منذ عدة عقود.
خلال لقاء في قصر قرطاج مع إبراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب، وعماد دربالي، رئيس المجلس الوطني للأقاليم والجهات، استعرض رئيس الدولة عدة ملفات رئيسية، من بينها السياسة الاجتماعية للدولة ومشروع قانون المالية لعام 2026، الذي تم إرساله مؤخرًا إلى البرلمان.
لكن الأزمة البيئية في ڨابس هي التي هيمنت على المحادثات. وأكد سعيد على ضرورة التخلي عن النهج التقليدي ووضع استراتيجية شاملة لمعالجة المشاكل البيئية بشكل مستدام في المنطقة وفي جميع أنحاء البلاد.
وأشاد الرئيس بالوعي المدني لسكان ڨابس، مستشهدًا بمثال مواطنة دعت المتظاهرين إلى إعادة فتح الطرق المغلقة بين عين سالم، سيدي بولبابة وشنني. وحث السكان على دعم قوات الأمن، معتبرًا أن البعض يسعى لاستغلال الأزمة لأغراض شخصية.
كما ندد قيس سعيّد بمناورات “المتآمرين” الذين يعملون لصالح جهات خارجية، متهماً إياهم بمحاولة عرقلة النجاحات الوطنية. وأكد مجددًا عزم الدولة على مواصلة المسار المختار، القائم على القدرات والخيارات الوطنية، والحفاظ على تونس على طريق التحرير الكامل.
نقاش حول هذا المنشور