استقبل يوم السبت 8 نوفمبر 2025 في قرطاج، المهندس في البتروكيمياء علي بن حمود وتم تكليفه من قبل الرئيس قيس سعيّد بتشكيل فريق عمل لاقتراح حلول فورية للأزمة البيئية في ڨابس. اسمه، الذي لم يكن معروفًا للجمهور العريض، أصبح الآن في قلب مهمة رئاسية تجمع بين الخبرة التقنية والرمز السياسي.
مهندس متخرج من شنغهاي
يقدم بيان الرئاسة علي بن حمود كمهندس في البتروكيمياء متخرج من جامعة شنغهاي للصناعات الكيميائية (جمهورية الصين الشعبية).
وقد تم تداول هذه المعلومة بشكل واسع في وسائل الإعلام
ملف ڨابس: التزام قديم
علي بن حمود ليس غريبًا تمامًا عن الملف البيئي. في عام 2022، تم ذكره من قبل بعض وسائل الإعلان كمتخصص في المجال المذكور وفي علاقة لملف التلوث
هذا السجل يفسر الاختيار الرئاسي: تكليف المرحلة الأولى من الخطة لشخصية تقنية متجذرة في الميدان، بدلاً من إطار إداري.
مهمة طارئة، في انتظار الاستراتيجية
طلب الرئيس سعيد من علي بن حمود تشكيل فريق عمل بسرعة لاقتراح حلول فورية للتلوث الصناعي في ڨابس، قبل وضع خطة استراتيجية وطنية.
أشاد رئيس الدولة بـ”الوعي الوطني” و”التفاني” للمهندسين التونسيين، بينما ندد بـ”شبكات الفساد” التي، حسب قوله، “تجاهلت الحلول العلمية الواقعية التي اقترحها شباب ڨابس”.
حتى الآن، لم توضح الرئاسة بعد تكوين الفريق أو تحدد الوسائل التقنية أو المالية التي سترافق هذه المهمة.
يبقى نطاق عمل علي بن حمود غير محدد: هل سيكون تنسيقًا على المستوى الإقليمي أم خلية تابعة مباشرة لقرطاج؟
في انتظار هذه التوضيحات، تعكس تسمية هذا المهندس، المعروف بمعرفته بملف ڨابس، الرغبة في تعبئة الكفاءات الوطنية لمواجهة تحدٍ بيئي كبير.
نقاش حول هذا المنشور