رمز قوي للحداثة التونسية ومعلم معماري في العاصمة، يستعد فندق دو لاك لبدء حياة جديدة. عقدت جلسة عمل يوم الجمعة لتشكل خطوة حاسمة في إعادة إطلاق مشروع إعادة تأهيل هذا المبنى الأيقوني في وسط المدينة.
ترأست الاجتماع نط رئيسة هيئة الاستثمار التونسية، بحضور، المدير التنفيذي للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، مالكة الموقع، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة السياحة.
استعرض المشاركون تقدم المشروع وناقشوا الخطوات التشغيلية المقبلة، مؤكدين على إرادتهم المشتركة لإعادة فندق البحيرة إلى مكانته في قلب التراث والحيوية الاقتصادية لتونس.
يهدف المشروع إلى استثمار كبير لتثمين هذا المعلم ذو الشكل الفريد، الذي يُعتبر غالبًا رمزًا للتراث المعماري التونسي
الهدف هو جعله نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة والإشعاع السياحي، بما يتماشى مع طموحات تحويل وسط المدينة.
التزمت هيئة الاستثمار التونسية، بالشراكة مع الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية ووزارة السياحة، بمرافقة المشروع حتى تحقيقه، بهدف جذب اقتصادي وثقافي للعاصمة.
 
	    	 
 
 
 
 
نقاش حول هذا المنشور