تم إطلاق سراح حاتم العاويني، الناشط التونسي الملتزم بالقضية الفلسطينية، من السجن الإسرائيلي في رامله. وقد غادر الأراضي المحتلة ووصل إلى الأردن حيث استقبلته السفارة التونسية في عمان بالإضافة إلى عدد من الناشطين الأردنيين. وقد أكدت محاميته، الأستاذة نجاة حدريش، وأحد المقربين منه، عز الدين بوغنمي، هذه المعلومات.
في رسالة مؤثرة نشرتها الأستاذة حدريش يوم الخميس 31 جويلية على فيسبوك، أشادت “بقوة من حمل قضية في الصمت وبلد في الصبر”. وأكدت أن صوت حاتم “يستمر في الرنين من أجل الحرية والحقيقة وفلسطين”.
وقد أثار عودته موجة من الارتياح بين المدافعين عن القضية الفلسطينية والناشطين في حقوق الإنسان التونسيين.
كان حاتم العاويني قد اعتقل مع 16 ناشطًا آخرين على متن السفينة هندالة، التي كانت في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة.
ورفض التوقيع على أمر الترحيل، وبدأ إضرابًا عن الطعام أثناء احتجازه. وجاء إطلاق سراحه بعد خمسة أيام من الضغط الدبلوماسي والتعبئة النضالية.
نقاش حول هذا المنشور