رست عشرة سفن من أسطول “صمود”، وهي مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، صباح الخميس في ميناء كاب 3000 في بنزرت. تحمل هذه السفن نشطاء أجانب وتونسيين، وهي المرحلة الأولى من رحلة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفقًا لخالد بوجمعة، عضو لجنة التنظيم، وصلت عشرة سفن من “أسطول الصمود” إلى بنزرت وعلى متنها نشطاء من عدة دول. من المتوقع وصول عشرين سفينة أخرى قبالة السواحل التونسية، حيث يت mobiliser المنظمون لضمان استقبالها قبل الانطلاق الجماعي نحو غزة.
الهدف المعلن مزدوج: إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني.
أكد خالد بوجمعة فخر ولاية بنزرت – وتونس بشكل عام – بأن تكون نقطة انطلاق هذه القافلة البحرية. شكر هياكل الدولة على دعمها اللوجستي وأعرب عن عزم المشاركين على مواصلة المبادرة حتى غزة، رغم المخاطر، وفقًا لما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (TAP).
يأتي أسطول “صمود” ضمن سلسلة من المبادرات المدنية والإنسانية التي تهدف إلى تحدي الحصار على غزة، الذي فرضته إسرائيل منذ عام 2007. وقد أدت هذه النوعية من التحركات في الماضي إلى توترات في البحر وتدخلات عسكرية. بالنسبة للمنظمين التونسيين، يرمز اختيار بنزرت كنقطة انطلاق إلى التزام البلاد بالقضية الفلسطينية.
نقاش حول هذا المنشور