أعلنت لجنة الأسطول التونسي الصمود أن جميع التبرعات العينية التي جُمعت لغزة، ولكن لم يتمكن من نقلها إلى القطاع الفلسطيني، قد تم تسليمها إلى الهلال الأحمر التونسي.
في بيان صدر عقب اجتماعها يوم الأحد، أوضحت اللجنة أن فريقها المالي قد كُلّف بإعداد تقرير مفصل حول إدارة التبرعات، والذي سيتم نشره في غضون 45 يومًا.
كما قررت اللجنة تحويل كامل الرصيد المالي المتبقي لصالح أطفال غزة، عبر جمعية قمرت”. وأكدت أن جميع العمليات المالية – من الجمع إلى الإغلاق – تمت تحت إشراف محامٍ، ومأمور عدل، ومحاسب معتمد، لضمان شفافية الحملة.
أكدت لجنة أسطول الصمود عزمها على مواصلة العمل لكسر الحصار المفروض على غزة، حتى رفعه بالكامل.
وفي نفس البيان، شددت على استمرار التضامن التونسي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن “هذا التضامن لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين بالكامل”.
نقاش حول هذا المنشور