أعلنت صحيفة الانديبندت البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، سيؤدي زيارة إلى تونس اليوم الجمعة 31 جانفي 2025.
ووفق المصدر المذكور سيعلن لامي عن تمويل جديد لمشاريع تمولها المملكة المتحدة في دول المنطقة، بهدف جعل المهاجرين المحتملين أكثر قدرة على العثور على فرص عمل في بلدانهم الأصلية.
ويأتي هذا التمويل ضمن جهود الحكومة لمعالجة ما وصفه لامي بـ”الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية”، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان حكومته عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تشديد العقوبات على مهربي البشر.
وسيجتمع لامي مع القائد الأمني للحدود، مارتن هيويت، ونظرائه التونسيين، بالإضافة إلى الحرس الوطني التونسي، الذي يستخدم تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة أثناء الليل، وفق المصدر المذكور.
وقال وزير الخارجية البريطاني: “الدعم الذي أعلن عنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات المسيّرة ونظارات الرؤية الليلية، سيساهم في إنقاذ الأرواح، والحد من مستويات الهجرة، ومكافحة المهربين الذين ينقلون المهاجرين إلى المملكة المتحدة”.
كما سيتم تخصيص ما يصل إلى مليون جنيه إسترليني لبرنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج التابع للأمم المتحدة، بهدف إعادة الأشخاص الذين لا يملكون حق البقاء القانوني في تونس إلى بلدانهم الأصلية ودعم عملية اندماجهم فيها.
نقاش حول هذا المنشور