في إطار مهمتها المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية، نظمت شركة “ألفا هيونداي موتور”، الموزع الرسمي لهيونداي في تونس، يوم السبت 16 نوفمبر يوماً مخصصاً للاستشارات البصرية لصالح أطفال مدرسة “ظهر عياد” في رفراف. وقد تم تنظيم هذه المبادرة بالشراكة مع وزارة التربية وجمعية “طفل، وابتسامات”، بهدف توفير الرعاية البصرية الضرورية للتلاميذ، مما يعزز رفاهيتهم ويدعم نجاحهم الدراسي.
تولى الدكتور عبد القادر داود، طبيب العيون ذو الخبرة، الإشراف على يوم الاستشارات، بمساعدة كل من الأخصائيين البصريين السيد محمد بجاوي والسيدة ألفة خماخم من شركة (OPTIMUM) . وبعد الفحوصات، التزمت هيونداي تونس بتقديم نظارات طبية مجانية لـ 50 طفلاً ممن يحتاجون إلى تصحيح بصري، وهو دعم ملموس للعائلات التي غالباً ما تجد صعوبة في الحصول على هذه الخدمات الأساسية.
صحة بصر الأطفال تُعتبر أمراً أساسياً: فالرؤية الجيدة ضرورية لتعليمهم ونموهم الشخصي ومستقبلهم. ومن خلال هذه المبادرة التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى الرعاية البصرية، تسعى هيونداي تونس إلى تحسين ظروف التعلم لدى هؤلاء التلاميذ. يندرج هذا الالتزام ضمن مقاربة أوسع لدعم الشباب والمجتمعات المحلية في تونس.
وفي هذا السياق، صرّح السيد مهدي محجوب، المدير التنفيذي لشركة هيونداي تونس:
»نؤمن في هيونداي تونس بأن نجاح أي شركة يقاس بمدى قدرتها على تلبية احتياجات المجتمع. نحن فخورون بمواصلة التزامنا تجاه الشباب التونسي، لأن كل طفل يستحق الحصول على رعاية ذات جودة تُمكّنه من النمو في أفضل الظروف. منح هؤلاء الأطفال فرصة لرؤية أوضح هو منحهم فرصة لبناء مستقبل واعد «.
تأتي هذه المبادرة ضمن العديد من المبادرات التي تقوم بها هيونداي تونس في إطار مسؤوليتها المجتمعية، حيث تعمل بشكل نشط من أجل رفاهية وتنمية المجتمعات المحلية. من خلال تنفيذ مشاريع مستدامة وملموسة، تسعى الشركة إلى تحقيق مسؤولية شاملة تجاه المجتمع، البيئة، والعاملين، مع التركيز على الاحتياجات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإدماج الاجتماعي.
بفضل التزامها، تطمح هيونداي تونس إلى خلق تأثير إيجابي ودائم، وبناء مستقبل أكثر تضامناً وإنصافاً للأجيال القادمة.
نقاش حول هذا المنشور