علّق رمزي الكوكي الناطق الرسمي بإسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح اليوم الأربعاء 23 اوت 2023 على خبر اصابة الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي والمسجون في قضية التأمر على امن الدولة، على مستوى الظهر نتيجة سقوطه من على متن ما اطلق عليه بـ”سيارة التعذيب”، معتبرا الأمر ”مغالطات”.
وأوضح الكوكي وفق ما نقلت عنه وات ان إدارة سجن المرناقية نقلت يوم أمس الشابي” بواسطة سيارة وصفها بـ”العادية” لنقل المساجين إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب مشيرا الى ان الشابي اشتكى لدى وصوله من أوجاع على مستوى الظهر والى انه تمّ نقله إثر استكمال الإجراءات القضائية إلى مستشفى المنجي سليم لتلقي الفحوصات والكشوفات الطبية اللازمة مبرزا انه تم اثر ذلك إرجاعه إلى السجن.
وأكد المتحدث ان إدارة سجن المرناقية نقلت يوم امس ستة موقوفين إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بواسطة ثلاث سيارات مخصصة لنقل المساجين قال ان منها سيارة ذات أربعة مقاعد منفصلة وسيارتين عاديتان نافيا أن يكون الشابي قد كان على متن السيارة التي تحتوي على مقاعد منفصلة.
وتابع الكوكي أن إدارة السجن لجأت إلى استعمال سيارتين عاديتين لنقل المساجين مفسرا ذلك بتجاوز عدد الموقوفين المزمع نقلهم إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب عدد مقاعد السيارة التي تحتوي على مقاعد منفصلة.
وبيّن أن السيارة المعدة لنقل المساجين تستجيب للمواصفات العالمية والمعايير الدولية لافتا الى انه تم إدخالها في الخدمة منذ سنة 2018 مبرزا ان وضعيتها في حالة حسنة وانها تلبي متطلبات الأمن والسلامة الجسدية للمودعين.
يذكر أن عددا من أعضاء هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين انتقدوا أمس ظروف نقل مونوبيهم حيث أكد المحامي عبد العزيز الصيد تعكر الحالة الصحية لكل من غازي الشواشي وخيام التركي وعصام الشابي مرجعا ذلك إلى نقلهم من السجن الى القطب القضائي لمكافحة الارهاب على متن ما اطلق عليه سيارة التعذيب مؤكدا انه تم نقل عصام الشابي الى المستشفى بسبب اصابة في الظهر وعجزه عن الحركة.
وقال الصيد “بالنسبة لعصام فقد اصيب على مستوى الظهر نتيجة ربما لمنعرج او فرامل السيارة ولم يعد قادرا على الحركة واتصلنا بوكيل الجمهورية والححنا عليه في الاستعانة بالحماية المدنية وتم نقله للمستشفى وكل هذا من مخلفات وسيلة النقل التي نبهنا اليها في كثير من المناسبات ولكن للاسف الشديد يتم احيانا استعمال وسيلة اخرى ..وان كانت القضية مصنفة عنوة او خطأ ارهابية فهؤلاء ما هم الا سياسيين”.
نقاش حول هذا المنشور