أكد وزير التربية الجديد، محمد علي البوغديري، على هامش زيارة يؤديها اليوم الجمعة الـ 24 من فيفري 2023 إلى ولاية تطاوين ، أن الدراسة لم تتوقف وأنّ التلاميذ يجرون الإختبارات بصفة عادية وأنّ الإشكال جزئي يتعلّق بعدم مد الادارة بالأعداد في شكل من اشكال الاحتجاج، مؤكدا تفهّمه لوضعية الاطار التربوي خاصة المادية والتي تتطلب اهتماما اكبر، على حد قوله.
وفي هذا السياق، شدد الوزير في تصريج لإذاعة “موزاييك أف أم”، على أن الأسرة التربوية حريصة على انجاح السنة الدراسية وعلى مستقبل التلاميذ و هي في تواصل دائم مع الوزارة، مبديا تفاؤلا كبيرا في التوافق بشأن مخرج للأزمة الحالية.
هذا وأوضح البوغديري بأن الحل في ما يخص اشكاليات قطاعي الابتدائي و الثانوي يكمن في مواصلة التفاوض والحوار وأنّه لا خروج من الأزمة الا بالحوار الذي يشهد تقدما نحو الحل، مبديا أمله في أن تكون السنة الدراسية ناجحة.
وفي سياق متصلـ تجدر الإشارة إلى أن النقابة العام للتعليم الأساسي كانت قد دعت في بلاغ لها نشر أمس الخميس الـ 23 من فيفري، بإسم الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي عن طريق الفرع الجامعي بتطاوين، دعت كافة الفروع إلى اعلام المدرسات و المدرسين بالامتناع عن إعداد امتحانات الثلاثي الثاني و رفض إمداد اي جهة بوثائق لها صلة مباشرة او غير مباشرة بالامتحانات.
من جهته كشف كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، في تصريح إعلامي على هامش انعقاد الهيئة الإدارية بالحمامات،أمس، أنه لم يتم التوصل في الجلسة التي جمعتهم الأربعاء بسلطة الاشراف، بحضور وزير التربية محمد علي البوغديري وممثلين عن الحكومة و وزارة المالية ، الى أي اتفاق.
وفي سياق متصل، قال اليعقوبي، إن الأساتذة الذين تنازلوا للجلوس في مفاوضات مع وزارة التربية حول تفعيل مستحقاتهم المالية لا يمكن أن يقبلوا بالتنازل عنها بحجة تدهور المالية العمومية.
هذا وتطالب الجامعة العامة للتعليم الثانوي بصرف مستحقات المربين المالية المتخلدة بذمة وزارة التربية والمنصوص عليها في اتفاق 9 فيفري وبعدة مطالب مهنية أخرى.
ويشار إلى أنه من المرتقب أن تجمع وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي جلسة تفاوض جديدة يوم الأربعاء القادم غرة مارس المقبل، حسب المصدر ذاته.
نقاش حول هذا المنشور