تجمع عدد من النقابيين اليوم السبت 27 جانفي 2024 امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بشارع الولايات المتحدة الامريكية بالعاصمة رافعين شعارات تطالب برحيل اعضاء المكتب التنفيذي الحالي للمنظمة الشغيلة.
واحتج النقابيون الذين تجمعوا تحت ما يسمى “المعارضة النقابية” رافعين شعارات على غرار : “معارضتنا نقابية موش عصابة انقلابية” وأيضا “يا حشاد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح” و “حركتنا مستمرة والبيروقراطي على برة” و “انقلابي انقلابي عدو العمل النقابي”. و الرحيل ..الرحيل ..لا استثنائي ولا تحوير …”
يشار إلى أن النقابيين المحتجين كانوا قد اصدروا يوم امس الجمعة بيانا دعوا من خلاله الى التجمع اليوم امام مقر الاتحاد بمناسبة الذكرى 78 لتاسيسه وكذلك ذكرى الانتفاضة العمالية لسنة 1978.
وجاء في البيان ان “المنظمة تحيي الذكرتين والازمة داخلها تزداد تعمقا وحدّة” وان “الفعل النقابي يعيش حالة من الشلل والعجز التام حتى بات الفعل النقابي والاتحاد برمته مهددين في وجودهما”.
واعتبر البيان ان “تواصل الوضع النقابي على ما هو عليه وتفاقم معاناة العمال ليسا ناجمين عن الخيارت الاقتصادية والاجتماعية للنظام وما ترتب عنها من تسلط للاعراف وارتفاع جنوني للاسعار وانهيار المقدرة الشرائية فحسب وانما ايضا عن القيادة النقابية واصفين اياها بغير الشرعية وبالبيروقراطية متهمين اياها باهمال العمل على حل مشاكل العمال والملفات النقابية الهامة وبضرب المسألة الديمقراطية وانتهاك قوانين المنظمة وتحريضها على كل نفس نقابي مناضل معارض لنهجها وبافراغ الهياكل من خيرة مناضليها”.
وشدد على ان “تواصل الحالة النقابية داخل الاتحاد على ما هي عليه الان يعتبر جريمة في حق العمال والبلاد”.
كما دعا البيان الى التحرك العاجل لكل النقابيين الاحرار والى تصعيد الفعل النقابي المعارض ورحيل المكتب الحالي وتولى هيئة مؤقتة تسييره الى حين انعقاد المؤتمر 24 للاتحاد طبقا للقانون الاساسي المنبثق عن المؤتمر 23 لسنة 2017.
نقاش حول هذا المنشور