أفاد كاتب عام نقابة السلك الديبلوماسي، إبراهيم الرزقي، بأن وزارة الشؤون الخارجية كانت “مرتعة” والسفارات كانت “مخترقة، مشيرا إلى أنه تم تعيين أشخاص ليس لديها أي علاقة بالديبلوماسية في الفترة المتراوحة من 2012 و2014، حسب تصريحه.
ونوه المصدر ذاته في تصريح عبر موجات “الديوان أف أم”، إلى أن الموظفين بالوزارة والسفارات والقنصليات ينتمون إلى أشخاص تمتعت بالعفو التشريعي العام مضيفا أن “رؤساء البعثات كانوا محسوبين على أطراف سياسية”.
وكان الرزقي، قد أكد في تصريح له أمس الأربعاء الـ 2 من نوفمبر 2022، وجود شغورات في حوالي 33 مركز ديبلوماسي وقنصلي بالخارج منذ سنة 2021 يتوزعون بين 21 سفارة و12 بين قنصلية عامة وقنصلية.
وفي سياق متصل، أشار المصدر ذاته إلى وجود سفارات هامة بلا سفراء إلى حد الآن على غرار سفارة الصين وتركيا وقطر وكوريا الجنوبية وغيرها، مذكرا بأن سفارة إيطاليالا اصبحت شاغرة منذ وقت وجيز.
نقاش حول هذا المنشور