وضع رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي شرطا لقيام الانتخابات الرئاسية القادمة متمثلا فيما أسماه “إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”.
وأوضح الشابي خلال تصريح إعلامي على هامش حضوره ندوة صحفية عقدتها حركة النهضة بخصوص الحكم بثلاث سنوات سجنا على راشد الغنوشي، أنه من شروط الانتخابات هي الحرية واستقلال القضاء والحق للشخصيات الوطنية بالترشح والمنافسة وأن تكون هيئة الانتخابات مستقلة، وفق تعليره.
وقال الشابي: “كل هذه الشروط غير متوفرة الآن، وبالتالي إذا ما حصل استحقاق رئاسي فهو يعد عملية تزكية الرئيس الحالي، قيس سعيد، الذي احتكر كل السلط وقام بتهيئة الظروف لأن يكون رئيسا مدى الحياة”، حسب قوله.
وجدد الشابي الدعوة إلى إطلاق سراح الموقوفين والعودة لدستور 2014 وحل الأزمة الدستورية.
وبخصوص مشاركة جبهة الخلاص في الانتخابات الرئاسية القادمة اكد الشابي أن التنظيم السياسي الذي ينتمي اليه سيخرج بموقف موحد في غضون أسبوع.
يذكر أن عددا من قادة التشكيلات السياسية المكونة لجبهة الخلاص الوطني قد لمحت في اكثر من مرة الى تقديم مرشح موحد بالانتخابات الرئاسية القادمة.
نقاش حول هذا المنشور