أشار القيادي في التيار الديمقراطي، نبيل الحجي، أن مؤسس الجمهورية الخامسة الفرنسية، شارل ديغول، استقال منصب رئيس الجمهورية في افريل 1969 بعد حيثيات تشبه ما يحدث حاليا في تونس.
وذكر الحجي، في تدوينة، أن شارل ديغول دعى، في 27 أفريل 1969, الفرنسيين للاستفتاء على مشروع قانون متعلق بإحداث الجهات و تجديد مجلس الشيوخ و شارك في الاستفتاء 80.13 % من الناخبين الفرنسيين و تم تسجيل 47.6 بالمائة من الاصوات مع مشروع القانون و 52.4 بالمائة ضده و بذلك سقط المشروع.
ومن الغد أعلن الرئيس شارل ديغول استقالته من منصب رئاسة الجمهورية.
وكتب الحجي: “هكذا يكون رجال الدولة المحترمون، و هكذا يقرؤون السياسة. عندما يرفض الشعب مشروعك، تستقيل”، مضيفا “الرئيس قيس سعيد و أنصاره تحججوا بتجربة شارل ديغول في تأسيس الجمهورية الخامسة ليبرروا انقلابه على الدستور رغم ان ديغول اخذ موافقة البرلمان الفرنسي لإجراء استفتاء تغيير الدستور و اذا كنت اقتديت بشارل ديغول ، فواصل اقتداءك به، رفض الشعب التونسي مشروعك و لم يبال به، كما رفض في 1969 مشروع ديغول”.
نقاش حول هذا المنشور