علقت نادية عكاشة المديرة السابقة للديوان الرئاسي أمس الثلاثاء 13 جوان 2023 على التغريدات التي تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي والتي نسبت إليها، وفق ما نقلت اذاعة اي اف ام عبر موقعها الإلكتروني.
وكذّبت عكاشة كل الأخبار التي تقول أن التغريدات صدرت عنها مشيرة إلى أن الحساب الذي نشر تلك التغريدات لا يلزمها في شيء، وفق المصدر المشار اليه.
وأكدت عكاشة أنه بات من السهل انشاء حساب تويتر وتوثيقه مقابل دفع مبالغ مالية وأن علامة التوثيق لا تعني مصداقيته.
ونُشرت أمس على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدات نسبت لعكاشة حيث تتضمن اتهامات خطيرة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد لأحداث كان قد وقعت قبل مغادرتها مهامها وفق ما نشر على هذا الحساب، لتنفي عكاشة كل ذلك وفقا لرايدو اي اف ام.
يجدر التذكير أن عكاشة إرتبط إسمها مؤخرا بقضية التآمر الجديدة حيث تم فتح ملف تآمر جديد أواخر ماي المنقضي ضد 21 شخصية وفق ما أفادت به مصادر متطابقة هذا.
ومن بين التهم التي يبحث فيها التحقيق؛ إخفاء مصادر أموال منقولة أو غير منقولة، بغرض تمويل أشخاص أو تنظيمات إرهابية، والتآمر على أمن الدولة بقصد تبديل هيئة الدولة، والاتصال بدول خارجية للإضرار بتونس من الناحية الدبلوماسية، وارتكاب أمر موحش بحق رئيس الدولة، وفق المصدر ذاته.
وعهد المساعد الأول لوكيل الجمهورية لدى القطب القضائي، لقاضي التحقيق الأول بالمكتب 36 حينها لتولي القضية بحق المتهمين.
وعلقت عكاشة حينها على ذكر اسمها في هذا الملف في تدوينة كتبت فيها :”مرة أخرى يتم الزج باسمي داخل قائمة متكونة ممن لا يمكن أن يجمعني بهم أي شئ، ممن عملوا على تشويهي عندما كنت ممارسة لمهامي على رأس ديوان رئاسة الجمهورية، ممن ألحقوا الضرر بي و بعائلتي و ببلادي.”
واضافت :”في الحقيقة ليس لي ما أقول سوى الخزي و العار لفشلة دأبوا على الفبركة و التلفيق و التشويه كلما ظاقت عليهم الدوائر و آستعصى عليهم إيجاد الحلول لما فعلوا بأيديهم. ”
وتابعت أنها ستعود وستدلي بما لديها حتى يعلم التونسيون من الخائن والمتآمر والمتحيل حيث قالت :”آثرت منذ استقالتي احترام واجب التحفظ و ابتعدت لعدة أسباب و لكنني سأعود و سأدلي بما لدي حتى يعلم التونسيون من الخائن و من المتآمر و من المتحيل، لمن لا يتوانون عن ذكر آسمي و ذكر حتى أخي المتوفي للدفاع عن ملفاتهم أقول لقد أكرمتكم يوم كنتم أذلاء أما اليوم فأنتم لا تثيرون إلا الشفقة.”
نقاش حول هذا المنشور