رشّح حزب الائتلاف الوطني التونسي، خلال مؤتمر للحزب اقيم بالمنستير، رئيسه ناجي جلول، للانتخابات الرئاسية القادمة لينظم بذلك الى عدد من الشخصيات التي اعلنت خوضها غمار “السباق نحو قرطاج”.
وقال جلول في تصريحات سابقة له بحر الأسبوع المنقضي: “أنا أنوي الترشح، لكننا لا نملك بعد موعدًا واضحًا للانتخابات، ولا شروط الترشح، ولا تفاصيل جمع التزكيات.. وهناك على الأقل 3 مترشحين من داخل الحزب”.
وأضاف جلول أنّ هناك شروطًا للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وفق تقديره، من بينها أن يكون هذا المرشح قد مارس النضال من الجامعة، وأن يكون قد عبّر عن مساندته لسجناء الرأي في تونس، وقال: “هناك مشكلة أخلاقية في الترشح وسياسيون آخرون عازمون على الترشح داخل السجون”.
وأوضح الوزير الأسبق أنه “يجب انتخاب أشخاص لديهم تجربة سياسية، وتولوا مناصب حكومية وفي المنظمات الدولية، وتكلموا وقت الاستبداد، وذلك لتأمين تونس من الحكم الفردي ومن أخطاء الماضي ومن أخطاء تسيير الشأن العام” على حد تعبيره.
وقال جلول إنه يؤيد الذهاب في “حوار وطني حقيقي ومصالحة وطنية حقيقية فضلًا عن المحاسبة أيضًا بعد كثرة التشفي والكراهية”، مضيفًا أنه “يخاف المترشحين المستقلين لأن التجربة أثبتت أن أغلبهم اتجهوا إلى الحكم الفردي، وأنه سيكون مرشح حزب لأنه أؤمن بأنّ الأحزاب هي الشكل الوحيد لتعلم الديمقراطية ولممارستها” وفق توصيفه.
يذكر انه اعلن كل من لطفي المرايحي ومنذر الزنايدي عن ترشحهم للانتخابات الرئاسية، كما اعلن الحزب الدستوري الحر ترشيح رئيسته عبير موسي من داخل السجن.
نقاش حول هذا المنشور