أفاد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي، أن الإفلات من العقاب وترهيب الصحفيين لزرع مناخ من الخوف بينهم أصبح سياسة ممنهجة من الدولة”.
وبين مهدي الجلاصي أن الأرقام المتعلقة بالاعتداءات على الصحفيين سنة 2022 تضاعفت مقارنة بما كان عليه الشأن في سنة 2021.
وأكد رئيس النقابة في افتتاح المؤتمر الإقليمي بمناسبة افتتاح أشغال اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين انتظمت اليوم الأربعاء 02 نوفمبر 2022، بتونس العاصمة، أن نقابة الصحفيين تسجل يوميا اعتداءات يتعرض لها الصحفيون وأغلبها اعتداءات أمنية تهدف الى عرقلة عمل الصحفيين في ظل تنامي اشكالية الافلات من العقاب .
وانتقد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المرسوم الرئاسي عدد 54، المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال،الذي قال انه سيزيد من التضييق على النشطاء والمعارضين والمدونين فضلا عن الصحفيين مذكرا بتراجع تصنيف تونس في مؤشرات حرية الصحافة التي اصبحت في المرتبة 94 بعد أن كانت في المرتبة 73 وفق التقرير الاخير لمنظمة “مراسلون بلاحدود” .
واعتبر الجلاصي أن السياق العالمي يشجع ضمنيا، على الافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
نقاش حول هذا المنشور