أثارت السفيرة البولونية بتونس لدى استقبالها اليوم الخميس 26 جانفي من قبل وزير الداخلية توفيق شرف الدين، قضية الطفل البالغ من العمر 3 سنوات ومن أم بولونية وأب تونسي الذي كانت جدته قد أدرجت بالتفتيش بعد أن تقدمت أمه بقضية في عدم احضار محضون عقب اصدار قضاء الأسرة لفائدتها يوم 15 أكتوبر قرارا بإسنادها الحضانة.
وترغب أم الطفل في اصطحابه للسفر معها، لكن وقع خلال هذا اللقاء التأكيد على أن الملف من اختصاص القضاء الذي له وحده السلطة الكاملة في اتخاذ ما يتعيّن بشأن الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن قد التقت السفيرة البولونية يوم 20 جانفي الجاري حيث أكدت لها أن المساعي حثيثة لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل والعثور عليه.
وجاء ذلك قبل أن تعثر الوحدات الأمنية في ذات اليوم على الطفل في صحة جيدة رفقة جدته.
وكان اللقاء كذلك مناسبة لاستعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
نقاش حول هذا المنشور