أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للوحدة الوطنية المختصة بالبحث في جرائم الإرهاب بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد رفيق رفيق عبد السلام، وزير الخارجية الأسبق والقيادي في حركة النهضة.
ووفق ما أوردت اذاعة موزاييك فإن هذه الأبحاث تتعلق بتكوين المعني لوفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتٱمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض وإثارة الهرج بالتراب التونسي وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث.
ونقل المصدر ذاته عن الناطقة الرسمية بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب حنان قداس أنه تبعاً لما تم رصده من تولي رفيق عبد السلام تنزيل مقاطع فيديو وتدوينات على صفحة تحمل اسمه على شبكة التواصل الاجتماعي ومستغلة من قبله قام خلالها بالتهجم على مؤسسات الدولة ورموزها والتحريض على العصيان ضد النظام القائم والمس من هيبة الدولة ومؤسساتها ورئيسها وهو ما من شأنه ادخال البلبلة وبث الرعب بين السكان.
يذكر أنه رفيق عبد السلام، القيادي البازر بالنهضة وصهر رئيسها راشد الغنوشي مقيم بالخارج، ويقع تتبعه في عدد من القضايا في تونس، من بينها ما يعرف بقضية “اللوبيينغ” التي صدر فيها حكم مؤخرا يقضي بسجنه مدة 3 سنوات.
نقاش حول هذا المنشور