علّق رئيس الجمهورية قيس سعيد على حادثة غرق القارب التي جدت صباح اليوم على بعد 500 متر تقريبا من سواحل جزيرة جربة.
ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية فإن سعيد أسدى تعليماته خلال اجتماع جمعه بوزير الداخلية خالد النوري وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، بمواصلة عمليات البحث والإنقاذ وبإماطة اللثام عن ملابسات هذه الحادثة الأليمة والغريبة في نفس الوقت.
واعتبر سعيد وفق بلاغ الرئاسة أن جزيرة جربة لم تكن منطلقا لمحاولات الهجرة غير النظامية هذا فضلا عن أن عددا من الناجين الذين عادوا سباحة إلى الشاطئ أفادوا بأنهم كانوا يقيمون في شقق مفروشة سعر إيجار كل واحدة منها يبلغ 1200 دينار في الأسبوع الواحد.
كما شدد رئيس الجمهورية خلال الاجتماع ذاته على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لكل أنواع الجرائم حتى يشعر المواطن التونسي بالليل وبالنهار أنه آمن وأن هناك قوات أمنية تسهر على أمنه في كل وقت وفي كل مكان.
يذكر أن حصيلة غرق مركب هجرة قبالة سواحل جزيرة جربة قد ارتفعت 15 ضحية فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين محتملين.
نقاش حول هذا المنشور