أفاد مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان أن عدد التونسيين القابعين في السجون الليبية بلغ 120 سجينا.
وأوضح عبد الكبير في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء 01 جانفي 2025 أن معظم التهم الموجهة للتونسيين هي “تهم كيدية”، وفق تعبيره.
وتابع أن 75 ٪ من المسجونين هم شباب وأغلبهم يحمل شهادات عليا وفيهم من أجرى عملية جراحية وهو سجين، داعيا إلى تحرك السلطات التونسية من أجل عودتهم.
وكتب عبد الكبير:
أوضاع صعبة لتونسيين بالسجون الليبية سنة 2024
لبييا تتمكن من اقناع إيطاليا تسلم مواطنيها بالسجون الايطالية لإتمام العقوبة بلبييا ونحن نعجز على التوصل مع الأشقاء اللبيين من اخلاء سبيل اكثر من 120 سجينا تونسيا بلببيا واغلبهم بتهم كيدية ومن ضمنهم من اجرى عملية جراحية وهو سجين و75 % منهم شباب والبعض منهم حامل لشهادات علمية عليا … هذا مصير شبابنا اليوم.
نقاش حول هذا المنشور