أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها اليوم الاثنين 13 ماي 2024 ان الرئيس قيس سعيّد أذن خلال استقباله اليوم بقصر قرطاج عماد الحزقي رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية ومقرّر لجنة قيادة عمليات التدقيق في الانتدابات والإدماج بالوظيفة العمومية بإحالة كلّ الملفات التي تضافرت القرائن والأدلة على أنّ الشهائد العلمية التي تحتويها مدلّسة على النيابة العمومية.
وجاء في ذات البلاغ أن سعيّد تسلّم التقرير الاولي للجنة وبأنه أمر بالإسراع في إعداد التقرير النهائي وبأنه أذن ايضا بتحديد كلّ الجهات التي لم تستجب لمطالب اللجنة أو قدّمت معطيات خاطئة حتى تتحمل مسؤولياتها القانونية كاملة.
كما كشف سعيد أن أكثر من 700 وثيقة تدل كلّ القرائن على أنّها مدلّسة، مشيرا الى أن عمليات سطو على مبالغ تقدّر بآلاف المليارات من مختلف القطاعات والجهات.
وافاد رئيس الجمهورية في فيديو نشرته صفحة الرئاسة أنّه توصّل إلى ملف حول قطاع الأعلاف، يتعلّق بـ “الاستيلاء على مقدّرات الشعب التونسي وهي جريمة في حقّه”، مشددا على أنّه لا أحد فوق القانون والمحاسبة.
وقال سعيد: “سنواصل مسيرة النضال من أجل التحرّر الكامل والتطهير الشامل لوطننا.. وإنّها لثورة مستمرة حتّى النصر”، وفق تعبيره.
نقاش حول هذا المنشور