أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أشرف صباح اليوم الثلاثاء 29 أوت 2023 بقصر قرطاج، على موكب تولى خلاله تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم على التوالي:
– أحمد بالصغير، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى جمهورية تركيا.
– اعماد الرحموني، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية،
– إيمان العجيلي العماري، سفيرة فوق العادة ومفوضة للجمهورية التونسية لدى جمهورية صربيا،
– شكري لطيف، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى جمهورية العراق.
وتولى السفراء الجُدد أداء اليمين أمام رئيس الجمهورية بحضور نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وجدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في فيديو نشرته صفحة الرئاسة، رفضه التطبيع معتبرا ان “مصطلح التطبيع غير موجود لديه على الاطلاق” مشددا على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وقال سعيد :” رغم ان للدولة الفلسطينية سفراء … لا تنسوا الحق الفلسطيني ..الحق المشروع …القضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الامة ولمن يتحدث عن التطبيع اقول ان هذا المصطلح غير موجود لدّي على الاطلاق”.
واضاف “الامر الطبيعي ان تعود فلسطين الى الشعب الفلسطيني الذي يجب ان يسترد حقوقه في كل فلسطين التي يجب ان تكون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ويعتبر كلام سعيد كرد غير مباشر على تصريحات عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني الجزائري الذي اكد ان تونس مقبلة على التطبيع.
وصرح عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني الجزائري قبل ايام ان تونس مقبلة على التطبيع مع اسرائيل مؤكدا ان ذلك سيتم قريبا جدا مشيرا الى ان زيارات تمت مؤخرا الى تونس وصفها بالمشؤومة وقال انها من اجل شراء تطبيع تونس قبل ان يتراجع يعدها بأيام عن تصريحاته.
نقاش حول هذا المنشور