إعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد أن الانتخابات ليست حربا بل هي موعد يتجدد في مواعيد محددة طبق ما يضبطه الدستور.
وأشار سعيد لدى اجتماع جمعه بوزير الداخلية خالد النوري أمس الجمعة بقصر قرطاج إلى أن بعض الدوائر المرتمية في أحضان اللوبيات المرتبطة بدورها بجهات خارجية لا تقوم اليوم بحملة انتخابية بل بحملة مسعورة ضد الدولة التونسية وضد الشعب التونسي صاحب السيادة وحده، وفق نص بلاغ صادر عن صفحة الرئاسة.
ونوّه سعيد، وفق ما جاء في المصدر المذكور، بالجهود التي تبذلها قوات الأمن إلى جانب القوات المسلحة العسكرية للحفاظ على الأمن القومي، وداعيا إلى مزيد اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في شتى المناطق العمومية وهي محاولات يائسة تقتضي المسؤولية التاريخية إحباطها وفق ما يقتضيه القانون.
كما نوّه رئيس الدولة بالوعي الذي أظهره الشعب التونسي وسيسجله التاريخ بأحرف من ذهب، وهو وعي أقوى من كل الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المعلوم مصدرها والمفضوحة أهدافها ومراميها، وفق منطوق بلاغ الرئاسة.
كما شدد رئيس الجمهورية، على صعيد آخر، على ضرورة استكمال إعداد حركة الولاة في أسرع الأوقات وعلى اعتماد عنصر أول قبل أي عناصر أخرى في عملية الاختيار وهو الولاء لتونس وحدها.
كما دعا سعيد إلى ضرورة العمل على الاستجابة لمطالب المواطنين، هذا فضلا عن واجبات الحياد والتحفظ والانضباط والوعي، في كل آن وحين، بأن تونس دولة موحدة كما ينص على ذلك الدستور.
نقاش حول هذا المنشور