دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له بمناسبة يوم العلم إلى إيجاد حلول نهائية لوضعية المعلمين والأساتذة النواب وأصحاب الدكتوراه تقوم على إنصافهم وفق معايير موضوعية تحفظ حقوقهم.
وأكد سعيّد خلال الموكب الذي نُظم اليوم الجمعة 16 اوت 2024 بقصر قرطاج أنّ إصلاح التعليم في بلادنا ارتبط بالحركة الإصلاحية وبحركة التحرير الوطنية واستمر إثر الإستقلال مع قانون نوفمبر 1958، في الوقت الذي توّلى فيه المجلس القومي التأسيسي وضع الدستور الأوّل للجمهورية التونسية.
وقال: “إنّ النتائج التي تَحقّقت جَديرة بالتنويهِ عُموما وحَقيقة بالإكبار، ولكن منذ سنوات الثمانين من القرن الماضي، توالت التغييرات والتعديلات، تحت عناوين الإصلاح، بل إنّ بعضها فُرض فَرْضًا من الخارج، فتراجعات المكتسبات، عوض أن يتّم دعمها وتطويرها في ظل اختيارات وطنية خالصة، تَتَلاءم مع التطورات العلمية المُتسارعة وتستجيب لحاجياتنا وتطلعاتنا في المقام الأوّل، قبل ايّ مقام.”
هذا وتولى رئيس الجمهورية إثر كلمته تسليم جوائز المتفوقين في قطاعات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتجديد، والجوائز الوطنية للبحث العلمي والتجديد، والجوائز الوطنية للتنشيط الثقافي بمؤسسات التعليم العالي والبحث والخدمات الجامعية، والمتفوقين في شهادات ختم الدروس حسب الوزارات، والمتفوقين بوزارة التكوين المهني والتشغيل.
نقاش حول هذا المنشور