ثمن وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد في تصريح إعلامي الجمعة 20 جانفي 2023، اللقاء الذي جمع رئيسة الحكومة نجلاء بودن والوفد المرافق لها مع مديرة صندوق النقد الدولي بدافوس، معتبرا أن الإشارات ايجابية وسند من الصندوق.
وأوضح الوزير أن اللقاء بين بودن ومديرة الصندوق تعطي تفاؤل إلى التوصل إلى اتفاق مع الصندوق.
يشار إلى أن لقاء قد جمع يوم الإثنين الـ 17 من جانفي 2023، بين رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن والمديرة العامة للنقد الدولي كريستالينا جورجيفا، على هامش أشغال الدورة السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس.
وفي هذا السياق، قالت جورجيفا في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على تويتر، “كان من دواعي سروري أن أناقش مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن موضوع دعم صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصالح الاقتصادي في تونس، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحسين العدالة الاجتماعية وتعزيز النمو الشامل ويظل صندوق النقد الدولي شريًكا قوًيا لتونس”.
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة المالية، كانتت قد كشفت في تصريح إعلامي الثلاثاء الـ 10 من جانفي 2023، على هامش الملتقى الوطني لشرح أحكام قانون المالية لسنة 2023 ، “إن الحكومة تعمل حاليا مع صندوق النقد الدولي على ضبط موعد محدد لعرض ملف تونس على أنظار مجلس إدارة الصندوق ولا صحة لكل التواريخ التي يتم تداولها بهذا الخصوص في مواقع التواصل الاجتماعي”.
يذكر أنه تم يوم الأربعاء الـ 14 من ديسمبر 2022، حذف الاجتماع المخصص للنظر في ملف تونس للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من جدول أعمال المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي وذلك بعد برمجته ليوم 19 ديسمبر الجاري، دون ان يدرجها في جدول اعماله حتّى يوم 22 ديسمبر 2022.
وكانت تونس قد توصلت إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد بشأن حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل إصلاحات اقتصادية لا تحظى بشعبية بما في ذلك خفض دعم المواد الغذائية والطاقة وإصلاح الشركات العمومية.
والاتفاق على مستوى الخبراء هو لحزمة مدتها 48 شهرا من خلال مرفق الصندوق الموسع للتمويل لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي والمساواة الضريبية وإدخال الإصلاحات التي من شأنها تعزيز النمو وخلق فرص العمل.
نقاش حول هذا المنشور