أكد الأسعد بن ذياب، رئيس مدير عام إتصالات تونس، أن المشغل التاريخي وفي لكل التزاماته لإنجاح التظاهرات الوطنية وهو الشريك التكنولوجي لقمة الفرنكوفونية التي تحتضنها جزيرة جربة.
وأشار بن ذياب، في حوار مع إذاعة إكسبراس أف أم، مباشرة من جزيرة جربة، اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022, أن إتصالات تونس اعتمدت كل التكنولوجيات وكل التقنيات التي توفرها شبكات الإتصال.
وأضاف: “شعار القمة هو “الربط والتواصل ضمن التنوع” و إتصالات تونس، الشريك الإستراتيجي والتكنولوجي في هذا المجال، كانت وفية لهذا الشعار و عبر شعارها “الربط في القمة”، مشيرا أن الربط كان لضمان نجاح القمة بأحدث التقنيات الرادياوية بمختلف التكنولوجيات، و خاصة الهاتف الجوال من الجيل الرابع.
كما كانت قمة الفرنكوفونية “فرصة لتساهم إتصالات تونس مرة أخرى في إعطاء وجه مشرف لبلادنا في التحكم الإلكتروني، عبر تجربة خدمات الهاتف الجوال من الجيل الخامس”، مبينا أنه كانت هناك تجارب متميزة استقطبت إهتمام كل زوار جزيرة جربة وخاصة القرية الفرنكوفونية.
وأوضح الأسعد بن ذياب أن مساهمة إتصالات تونس في انجاح القمة انطلقت منذ مدة بتعصير الشبكة وتوفير بنية تحتية متطورة وذات طاقة إستيعاب تفي بالحاجة لإعطاء كل الإمكانيات لجزيرة جربة لإعطاء صورة ناصعة لبلادنا في التحكم التكنولوجي و خاصة تنوع الخدمات التكنولوجية.
و لضمان أحسن ضروف نجاح القمة، قامت إتصالات تونس بوضع بنية تحتية متميزة وذلك عبر تأمين الشبكة عن طريق الألياف البصرية لتوفير الادماج الرقمي بالمعنى الواسع وتعميم خدمات الهاتف الجوال من الجيل الرابع على كامل جزيرة جربة، وخاصة تأمين ربط جزيرة جربة بكابل بحري جديد بطاقة إستيعاب عالية ويعتمد على تقنيات جديدة.
أما بالنسبة للشبكة الدولية، فقد قامت إتصالات تونس بتوسيعات كبيرة، حيث أكد بن ذياب أن “طاقة الربط لتونس فاقت 1 تيرابايت في الثانية (أكثر من ألف جيغابايت)”.
و بالنسبة لمساهمة إتصالات تونس في فك الهوة الرقمية والإسهام في الادماج الرقمي والإجتماعي والثقافي، صرح بن ذياب أن “الأساس أن تكون البنية التحتية قادرة أن تكون في مستوى إستعمال الجميع”.
كما شدد على تنوع المشاريع والحلول الفنية التي قدمتها إتصالات تونس في هذا المجال: “في بداية سنة 2022 أتممنا, بالشراكة مع سلطة الإشراف، مشروع تغطية المناطق البيضاءالذي يمكّن من إمكانيات ربط وسرعة تدفق عالية على غرار ما هو موجود في المناطق الحضرية”، مشيرا هذا غير كاف.
وفي هذا الإطار، أضاف: “اليوم يجب المساهمة في مساعدة كل مستعملي هذه الوسائل على الإبحار عبر شبكة الأنترنات بيسر ويجب إحداث تطبيقات تجعل الإستعمالات ذات فائدة على حياة الإنسان في جميع المجالات الفلاحية والإجتماعية والثقافية والتدريس”.
و من بين المشاريع التي ساهمت بها إتصالات تونس، ذكر لسعد بن ذياب مشروع “إشملني” الذي “سيساهم في تبسيط هذه الإجراءات وتوفير محتوى لأبنائنا التلاميذ المتواجدين في المناطق البيضاء لتسهيل تحكمهم في الوسائل العصرية”.
وعن دور إتصالات تونس، أكد أنه “دور رئيسي لأن وضع البنية التحتية يتطلب إمكانيات ضخمة و وقت كبير لتركيزها وتشغيلها”.
كما صرح أن “اليوم يجب تغيير النموذج الاقتصادي لتمكين وجود مساهمات لتوفير المحتوى”، داعيا جميع المتدخلين للمشاركة في توفير هذا المحتوى.
نقاش حول هذا المنشور