أكد رئيس هيئة المهندسين المعماريين وجيه الخليفي أن المشهد العمراني في تونس بات فوضويا وذلك بسبب التشريعات التي وصفها بالبالية والتي تعود إلى سنة 1974 وبسبب غياب الدور الرقابي.
واعتبر الخليفي في تصريح أدلى به للإذاعة الوطنية اليوم الأربعاء أن دخلاء يستحوذون على 80 بالمائة من سوق شغل الهندسة المعمارية في تونس.
وأكد المتحدث وجود قطاع موازٍ ومهمّش وغير منظم ولا يخضع للرقابة اللازمة، حسب تعبيره، وأن هناك العديد من الدخلاء وهناك عدة أطراف غير مؤهلة تمارس مهنة المهندس المعماري، مشيرا في هذا السياق إلى أن موظفين عموميين تحوّلوا إلى مهندسين معماريين، معتبرا ذلك انتحالا للصفة والهيئة لديها آليات للتصدي لمثل هذه الخروقات.
وأضاف الخليفي إن عدد رخص البناء سجّل تراجعا من 20 ألف رخصة إلى حدود 15 ألف رخصة مقابل ارتفاع عدد عدادات الكهرباء والماء ما يعني وجود غض طرف من بعض السلطات على غرار البلديات في ما يتعلق برخص البناء المنظمة.
نقاش حول هذا المنشور