تحول رئيس الجمهورية، مساء اليوم الخميس 02 فيفري، إلى منطقة القصيرات من معتمدية منزل بوزلفة من ولاية نابل أين يقع منزل الفقيد الذي تبرع بكبد للطالبة سالي التي تحصّلت في السنة الماضية على جائزة رئيس الدولة بمناسبة يوم العلم وخضعت منذ أيام قليلة إلى عملية زرع الكبد.
وقدم رئيس الدولة واجب العزاء لذوي الفقيد وتوجّه لهم بالشكر الجزيل على قرارهم النبيل الذي أنقذ حياة الطالبة.
واستمع رئيس الجمهورية إلى مشاغل أفراد هذه العائلة واطلع على الظروف الصعبة التي تعيشها، كما تحادث مع عدد من متساكني المنطقة حول عديد المسائل المتصلة بحياتهم اليومية وفي مقدمتها الشغل.
وأكد بالمناسبة على أن القضية الحقيقية للشعب التونسي هي القضية الاقتصادية والاجتماعية، داعيا عددا من مخاطبيه إلى المبادرة بتكوين شركات أهلية للنهوض بالمنطقة وللمساهمة في خلق الثروة.
كما دعا رئيس الدولة السلطات الجهوية والمحلية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين حتى لا تمضي الأيام في إجراءات لا تزيد إلا في تفاقم الأوضاع.
كما عاد رئيس الجمهورية بمستشفى المنجي سليم بالمرسى، الطالبة سالي التي بدأت تتعافى إثر هذه العملية الدقيقة.
وتحادث رئيس الدولة في هذا الاطار مع عدد من الإطارات شبه الطبية والعمال بالمستشفى وعن دورهم في نجاح مثل هذه العمليات الدقيقة، حيث تناول اللقاء الوضع القانوني غير المقبول المتمثل في العقود المبرمة لمدة محددة بأجر لا يتجاوز 400 دينار شهريا ومنهم من هو في هذا الوضع لمدة فاقت 7 سنوات وكلما تنتهي مدة العقد التي لا تتجاوز 3 أشهر إلا ويتم تجديده بنفس المدة وبنفس الأجر.
نقاش حول هذا المنشور