أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها اليوم الجمعة 17 فيفري 2023 أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد إجتمع بقصر قرطاج، بتوفيق شرف الدين، وزير الداخلية، الذي كان مرفوقا بإطارات أمنية عليا.
وجاء في البلوغ “أن هذا الاجتماع تداول في سير الأبحاث في قضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي حيث جدّد رئيس الجمهورية حرصه على معرفة الحقيقة كاملة في كنف الاحترام التام للقانون. وقد تمّ احترام جميع الإجراءات بالرغم من أن البعض يبحث في الإجراءات عن أحكام للتفصّي من المساءلة والمحاسبة كمن ادّعى المرض وتظاهر بالجنون حين طالته يد القضاء.”
وأكّد سعيد على “أن حرية التعبير مضمونة ولا وجود لعلاقة إطلاقا بين هذه الايقافات وحرية التعبير بل بالتآمر والفساد وبالاستيلاء على أموال ضخمة من مؤسسات مصرفية وُزّعت خارج كل إطار قانوني وأدّت إلى الإعلان عن إفلاس بعضها.” وفق ذات المصدر.
كما “أشار رئيس الجمهورية إلى أن من يدّعي أن حرية التعبير مهدّدة فإمّا أنه لا يعلم حقيقة الملفات وإما أنه يتجاهلها للإساءة لبلده ووطنه ويرفض المحاسبة التي ينادي بها الشعب.’
كما تناول اللقاء أيضا موضوع تشديد الحملات على المحتكرين المتحالفين مع هؤلاء المتآمرين على أمن الدولة وعلى المجتمع، فحتى وإن اختلف التجريم فإن الهدف واحد وهو ضرب السلم الأهلية والاعتداء على أمن الدولة، حسب نص البلاغ المذكور.
وورد ايضا بالبلاغ ذاته أن “رئيس الجمهورية نوه في هذا الاجتماع بالدور التاريخي الذي تقوم به الفرق المتعهّدة بالبحث، كما شدّد على أنه لا عذر لأحد اليوم في أن يُخيّب المطلب المشروع للشعب في العدل والمحاسبة.”
جدير بالذكر أنه تم خلال اليومين الماضيين إيقاف عديد الشخصيات السياسية على غرار الناشط السياسي خيام التركي والناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي ورجل الأعمال كمال اللطيف إضافة إلى عديد الشخصيات الأخرى، وقد أسندت للبعض من هذه الشخصيات تهمة الآمر على أمن الدولة.
نقاش حول هذا المنشور