استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 17 ماي 2023 بقصر قرطاج، لكلّ من الشيخ هشام بن محمود، مفتي الجمهورية التونسية، وحاييم بيتان، كبير أحبار اليهود بتونس، وإيلاريو أنطونيازي، كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس.
وقال رئيس الجمهورية أن صورة تونس بهذا الحضور موجهة للعالم اجمع وان هناك تسامح بين الاديان وهذا راسخ منذ عقود .
واعتبر سعيد أن التسامح والتعايش ثابتين في تونس، قائلا: آثرت ان التقي بكم اليوم للحديث عن هذه الحادثة الاجرامية التي جدت بجزيرة جربة وتم القضاء على مرتكبها في ظرف قياسي قبل ان يصل الى معبد الغريبة.
واضاف :” تم توجيه التعازي بمناسبة مجلس الامن القومي الى الضحايا دون استثناء، ونبتهل الى الله ان يشفي كل المصابين من الاصابات التي حصلت لهم خلال هذه العملية الجبانة الغادرة. ”
وتابع:” الابحاث جارية لتحديد الجهة التي دبرت هذه العملية، ومن دبر ونفذ سعى للمساس بالامن واستقرار البلاد وبث الفتنة داخل المجتمع، وان الاعتداء على تونس كلها. ”
وأردف :”من دبر ونفذ لم يصل الى مبتغاه ودولتنا قوية وستبقى قوية وسيتم التصدي لمن تخول له نفسه ان يزرع بذور الفتنة والاقتتال. ”
تابع رئيس الجمهورية:” ومن المؤسف ان يتم الحديث في بعض العواصم او في الداخل عن معاداة السامية ومن المؤسف اننا في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين ومازال البعض يهزه الماضي البعيد لتحقيق غايات اخرى لا علاقة لها بسام وبحام. ”
وذكر رئيس الجمهورية قيس سعيد ببعض الآيات من القرآن الكريم وبعض الاحاديث النبوية وبعض الوقائع التاريخية التي تدعو إلى التسامح.
وتابع سعيد ان دستور 25 جويلية يضمن حرية المعتقد ويكفلها اضافة الى عديد القوانين الأخرى.
نقاش حول هذا المنشور