اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الخميس 13 فيفري 2025 بقصر قرطاج، بكمال المدّوري رئيس الحكومة وبأحمد جعفر رئيس مؤسسة فداء اضافة الى محافظ البنك المركزي فتحي زهير النوري.
وأهم ما تمّ التعرض له خلال اجتماع رئيس الجمهورية برئبس الحكومة ملف عُمّال الحضائر والدكاترة ومنح فقدان مواطن الشغل وغيرها، حيث أكّد رئيس الدولة في هذا السياق على أنّ الحلول يجب أن تكون جذرية حتى لا يغبط أيّ كان حقوقه الطبيعية.
وفي ملف الدكاترة جاء في نص البلاغ أنّه يمكن في مرحلة أولى توفير ما يُناهز خمسة آلاف موطن شغل على الأقلّ في عدد من المؤسسات والمخابر وغيرها.
وعلى صعيد آخر، أذن رئيس الجمهورية بضرورة العمل على إيجاد صيغ عملية لجدولة الديون المتخلدة بذمة المُعسرين من المشتركين في كل من الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه مع التخلّي عن الخطايا. فالإبقاء على هذه الحال لن يزيد الوضع إلا تفاقما دون أي جدوى فلا المشتركون قادرون على الدفع ولا الشركتان المذكورتان ستستفيدان من قطع الماء والكهرباء، وفق نص البلاغ.
أما بخصوص الاجتماع بمحافظ البنك المركزي فقد أكّد رئيس الدولة أن تونس تمكنت خلال شهر جانفي المنقضي من تسديد خدمة الدين العمومي بنسبة 40 بالمائة من مجموع خدمة الدين العمومي المتوقعة لكامل سنة 2025، كما أنّها نجحت في السيطرة على نسبة التضخم في حدود 6 بالمائة بعدما كانت في العام السابق 7,8 بالمائة، إلى جانب تحقيق استقرار ملحوظ لسعر صرف الدينار مقابل أبرز العملات الأجنبية في نهاية سنة 2024.
كما تمّ التعرّض إلى إطلاق المنصّة الإلكترونية الموحدة للشيكات التي بلغ عدد المؤسسات المالية المرتبطة بها 22 بنكا إلى جانب البريد التونسي كما بلغ عدد المرسمين بها 97 ألفا.
وبخصوص لقاء رئيس الجمهورية بأحمد جعفر رئيس مؤسسة فداء، فقد أكد سعيد أنه سيتمّ دعم هذه المؤسسة حتّى تؤدّي الأهداف التي أُحدثت من أجلها.
نقاش حول هذا المنشور