دعا حراك 25 جويلية على هامش ندوة صحفية اليوم الأربعاء الـ 22 من فيفري 2023 إلى محاسبة الاتحاد العام التونسي للشغل عن أمواله وكيفية التصرف في ممتلكاته على غرار نزل أميلكار وفرض مزيد من الرقابة والتدقيق في مصادر تمويل المنظمة وايقاف الاقتطاع الآلي لمعلوم الانخراط من رواتب الطبقة الشغيلة.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم حراك 25 جويلية محمود بن مبروك إلى أن هذه المنظمة أصيحت تتدخل في الشأن العام والشأن السياسي والحال ان جزء كبيرا من الشعب التونسي ليس من منظوريه او منخرطيه، وفق تقديره.
وهنا ذكر بن مبروك في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أ”، بأن الاتحاد دعا الأمينة العامة للنقابات الأوروبية، إستير لينش التي كانت متواجدة السبت الماضي في تونس، حيث شاركت في تجمع عمالي لاتحاد الشغل بصفاقس، والتي أدلت بتصريحات فيها تدخل في الشأن الوطني، معتبرا أن الاستقواء بالأجنبي خط أحمر، وفق تعبيره.
هذا وشدد المنحدث على أن ”اتحاد الشغل أصبح يقف وراء تأجيج الأوضاع في تونس نتيجة قيامه بدور سياسي خطير وهو ما جعل البلاد اليوم تمر بمرحلة خطيرة جدا”، على حد قوله.
تصريح يأتي أيضا على خلفية إعلان الإتحاد العام التونسي للشغل عن تنظيم تجمّع عمّالي يوم السبت الـ 4 من مارس القادم بساحة محمّد علي الحامي، سيعقبه مسيرة تنطلق من الساحة المذكورة عبر عدد من شوارع العاصمة وصولا إلى مقر ولاية تونس.
حيث يأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من التحركات الإحتجاجية التي نظمتها الاتحادات الجهوية للشغل منذ صباح السبت الماضي، بكل من صفاقس والقيروان والقصرين والمنستير ونابل وبنزرت وجندوبة ومدنين وتوزر، في إطار التصدي لسياسة رفع الدعم والتفويت في المؤسسات العمومية ودفاعا عن التونسيين في العيش الكريم وتمسكا بتفعيل كل الإتفاقيات القطاعية وتعبيرا من أبناء النقابات على الإيقافات التي طالت بعض القيادات النقابية خلال الفنرة الأخيرة.
نقاش حول هذا المنشور