على غرار جبهة الخلاص الوطني وحركة النهضة وآفاق تونس والراية الوطنية، طالب ائتلاف صمود في بيان نشره اليوم الإثنين الـ 19 من ديسمبر 2022، رئيس الجمهورية قيس سعيد ” بالإقرار بفشل المسار الذي فرضه على الشعب التونسي بصفة أحادية وبالتخلّي عن منصب رئاسة الجمهورية” .
هذا ودعا الإئتلاف جميع التونسيين إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها في أجل لا يتعدى 90 يوما وذلك حفاظا على استمرارية الدولة والحيلولة دون عودة المنظومة السابقة.وحثّ مختلف القوى الوطنية الديمقراطية، من المجتمع المدني والسياسي، “للتسريع في نسق مشاوراتها بتنظيم مؤتمر وطني للإنقاذ، لصياغة تصورات مشتركة للمرحلة المقبلة وذلك لتجنيب البلاد الفراغ السياسي المتوقع أو مغبة الذهاب نحو المجهول”، وفق ماأورده نص البيان.
وأبرز الحزب أن مقاطعة قرابة 91 % من التونسيين للانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر الجاري وضعف نسبة المشاركة غير المسبوقة والتي قدرت ب 8 فاصل 8 % من مجمل الجسم الانتخابي ،تؤكد رفض التونسيين للمنظومة السياسية والانتخابية، التي انفرد الرئيس بتحديد معالمها، نازعا عنه أي مشروعية لمواصلة حكم البلاد .
وجاء في بيان ائتلاف صمود أنه “وعلى إثر دخول دستور 17 أوت 2022 حيز النفاذ، دون أن يتضمن تاريخا محددا لإجراء الانتخابات الرئاسية ، فقد الرئيس قيس سعيد الشرعية الدستورية لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية التّونسية خصوصا بعد أن تمادى في سياسة فرض الأمر الواقع مستندا على شرعية شعبية نسبية وأمام تشتت المعارضة وضعف أدائها” .
نقاش حول هذا المنشور