نظمت جبهة الخلاص الوطني والأحزاب المكونة لها مسيرة بوسط العاصمة اليوم الاحد طالبت من خلالها بأن تجرى الانتخابات الرئاسية في مناخ يضمن نزاهتها وتساوي الحظوظ بين المترشحين المفترضين.
والقى رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي كلمة على هامش اامظاهرة اكد من خلالها أنّ “الانتخابات الرئاسية 2024 في تونس، هي استحقاق وليست منّة، وبدون وقوعها في أجلها وبشروطها الضرورية من حرية وتكافؤ الفرص، فإنه لن تكون هناك شرعية في البلاد” حسب قوله.
واعتبر الشابي أن المحتجين الذين جاؤوا ضمن مسيرة الجبهة من ساحة الباساج وحتى المسرح البلدي لن يكونوا جزءًا من مسخرة انتخابية، ولن يشاركوا في تزييف إرادة الشعب، في وقت تستعد فيه تونس لانتخابات رئاسية نهاية هذا العام، وفق ما افاد به.
هذا وندد المتظاهرون كذلك بإيقاف المحامية سنية الدهماني والاعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس، ومصادرة مقرات الأحزاب بحكم قانون الطوارئ، حسب الشعارات المرفوعة.
كما انتقد المتظاهرون الذين يمثلون “بعض” أحزاب المعارضة المرسوم 54 والتضييق على الجمعيات، حسب توصيفهم.
نقاش حول هذا المنشور