أطلق عدد من الباعثين الشبان صيحة فزع طالبوا من خلالها الهياكل المعنية بالانصات الى مطالبهم خاصة أن العديد منهم أصبحوا على عتبة الإفلاس.
وكشف عبد الرزاق حواص الناطق الرسمي باسم الجمعية التونسية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة أن القائمة التي تم إصدارها تضم عدد من الباعثين الذين غادروا الى الخارج سواء بسبب صدور قضايا صكوك دون رصيد ضدهم أو لأسباب أخرى.
ويصل العدد الجملي للباعثين الشبان الى نحو 180 شركة تعمل في مجال صيانة الطرقات وشبكات الإعلامية وغيرها من الأنشطة الأخرى أصبحت اليوم مهددة أكثر من أي وقت أخر بالافلاس بسبب الصعوبات التي تواجه أصحاب هذه الشركات والذين هم من أصحاب الشهائد العليا.
وأفاد عبد الرزاق حواص أن وضعية هؤلاء الباعثين معقدة واعتبر أن صدور المرسوم جاء متأخرا نظرا للمشاكل المالية التي يواجهها عدد من الباعثين اذ أصبحوا ملزمين بتسديد ديون لدى القباضات ومؤسسات أخرى حتى يتم النظر في وضعيتهم.
من جهة أخرى أكد لنا ممثل عن الباعثين المتعاقدين مع وزارة التربية أن حوالي 25 شركة في مجال صيانة المعدات الإعلامية بوزارة التربية أضحت مهددة هي الأخرى بالافلاس بسبب الصعوبات وتراكم ديونهم لدى البنوك والقباضات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتأخر رصد الاعتمادات لفائدتهم ووجهوا في هذا الصدد مراسلات الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة التربية على أمل أن يتم النظر في ملفهم.
نقاش حول هذا المنشور