يجتمع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل في لوكسمبورغ لمناقشة “الحرب الروسية الأوكرانية” والأوضاع في تونس.
وسيتبادل رؤساء الدبلوماسية الأوروبيين وجهات النظر حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قبل القمة بين الطرفين المزمع عقدها في 17-18 جويلية المقبل.
وسيتم إطلاع المجلس عن الأوضاع بتونس وآخر مستجدات الوضع بها خاصة بعد الزيارات الأوروبية الأخيرة على غرار زيارة رئيسة الوزراء الايطالية ورئيس الوزراء الهولندي والمفوضة الأوروبية ثم زيارة ثانية لوزيري داخلية المانيا وفرنسا.
وفي علاقة بملف تونس نقلت وكالة آكي عن مصادر في رئاسة الحكومة الإيطالية إفادتها بأن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني ناقشت خلال اجتماعها في وقت سابق أمس الخميس مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا “أولوية الدفاع عن الحدود الخارجية” للاتحاد الأوروبي للتصدي للهجرة غير النظامية.
وأضافت “ومن منظور البعد الخارجي، بدءًا من اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تونس” والمضي قدما في “حلول ملموسة والتعاون مع بلدان المنشأ والعبور”.
وحسب مصادر رئاسة الوزراء، أكدت ميلوني لميتسولا على “الحاجة لإقرار اتفاق بين وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في 8 جوان بشأن الميثاق الجديد للهجرة اللجوء على وجه السرعة في المجلس الأوروبي المقبل” نهاية الشهر.
نقاش حول هذا المنشور